حساسية المنزل هي نوع من الحساسية يحدث بسبب مسببات الحساسية الموجودة في الشقة. تتعدد مصادر هذه الحساسية، وأحيانًا لا يشك الشخص حتى في أن الشيء الذي لمسه قبل دقائق قد يُسبب له رد فعل تحسسي.
غالبًا ما تُعتبر حساسية الحلويات مرضًا يصيب الأطفال، إلا أن البالغين أيضًا يُصابون بها. من الصعب تحديد المنتج المُسبب لرد الفعل التحسسي للجسم فورًا، ولكنه ممكن.
تعتبر الحساسية للمضادات الحيوية من العوامل الشائعة جدًا، وفي بعض الأحيان نتيجة لذلك لا يتخلص المريض من بعض الأمراض فحسب، بل يصاب أيضًا بجزء من الآثار الجانبية الأخرى غير السارة.
للحساسية الغذائية لدى الأطفال، وكذلك لدى البالغين، تاريخ طويل. فمنذ القرن الثاني الميلادي، وصف أحد مؤسسي الطب، الفيلسوف والطبيب القديم كلوديوس جالينوس، حالات حساسية الطعام، وأطلق على هذه الظواهر اسم "الخصائص الغريبة".