الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال

الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال (اضطراب القلق الاجتماعي) هو خوفٌ مُفرط من ارتكاب الأخطاء، أو التعرّض للسخرية، أو الإذلال في المواقف الاجتماعية. عادةً ما يتجنب الأطفال المواقف التي قد تستدعي التقييم، أو التحليل العلني للأخطاء (كما في المدرسة مثلاً). يعتمد التشخيص على بيانات الذاكرة. يشمل العلاج العلاج السلوكي؛ وفي الحالات الشديدة، تُستخدم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]

علامات الرهاب الاجتماعي لدى الطفل

غالبًا ما يكون تجنب المدرسة أول مظاهر الرهاب الاجتماعي، وخاصةً لدى المراهقين. غالبًا ما تكون الشكاوى جسدية (مثل: "معدتي تؤلمني"، "رأسي يؤلمني"). في بعض الحالات، يزور الطفل الطبيب ويخضع لفحص جسدي عدة مرات. يخشى الأطفال المصابون بالرهاب الاجتماعي إحراج أنفسهم أمام أقرانهم بإعطاء إجابة خاطئة، أو قول شيء غير لائق، أو الارتباك، أو الخوف من التقيؤ أمام الآخرين. في بعض الحالات، يظهر الرهاب الاجتماعي بعد تعرض الطفل لموقف مؤسف أو مُهين. في الحالات الشديدة، قد يرفض الأطفال التحدث عبر الهاتف أو حتى مغادرة المنزل.

علاج الرهاب الاجتماعي عند الطفل

العلاج السلوكي هو أساس العلاج. لا ينبغي السماح للطفل بالتغيب عن المدرسة، فهذا يزيد من مقاومته للذهاب إليها.

ليس جميع الأطفال والمراهقين متحمسين بما يكفي للمشاركة في العلاج السلوكي؛ فقد لا يستجيب بعضهم بشكل جيد. في هذه الحالات، يمكن أن تكون مضادات القلق، مثل أحد مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، فعالة للغاية. قد يُخفف العلاج باستخدام مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية من القلق بما يكفي لتسهيل مشاركة الطفل في العلاج السلوكي.