عادة، يعني تشخيص الإمساك إما حركات أمعاء نادرة (أقل من 3 مرات في 7 أيام)، أو مشاكل في عملية التغوط، حيث يتم إخراج أقل من 35 جرامًا من محتوياتها من الأمعاء يوميًا.
يُصنّف تأخير التبرز المنتظم لمدة 32 ساعة أو أكثر في الطب الحديث إمساكًا مزمنًا. ينبغي أن يكون لدى الأطفال حركة أمعاء يومية ومنتظمة، وأن تحدث في نفس الوقت تقريبًا.
واجه الكثيرون مشكلة الذهاب إلى الحمام "لسببٍ كبير"، ولكن إذا كانت هذه حالةً فردية، فلا داعي للقلق، فالأمر يزداد سوءًا عندما يُزعج الشخص باستمرار ويصبح الإمساك أمرًا طبيعيًا لديه. غالبًا ما تُعاني النساء من هذه الحالة، مع أن الرجال لم ينجو منها. غالبًا ما يُشخص الأطباء الإمساك اللاإرادي لدى المرضى الذين يُعانون من هذه المشكلة.
كما ذكرنا سابقًا، تُصاب النساء بالإمساك أكثر من الرجال. النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بثلاث إلى أربع مرات من الرجال. لماذا تُصاب النساء بالإمساك أكثر؟
إذا كانت حركة الأمعاء ضعيفة، فقد يكون تكوين البراز وحركته غير طبيعيين. يؤدي هذا إلى ضعف إشارة الحاجة إلى التبرز، واختلاف حجم البراز وحجم القولون. لماذا يحتاج الناس إلى الألياف الغذائية؟ وما هي الطرق الآمنة الأخرى لعلاج الإمساك؟
