تعاطي الأطفال والمراهقين للمواد المخدرة

اضطرابات تعاطي المواد شائعة جدًا لدى الأطفال، وخاصةً خلال فترة المراهقة. وبغض النظر عن الخلفية الاقتصادية أو العرقية، فإن أكثر المواد استخدامًا هي الكحول والتبغ والماريجوانا. أما تعاطي المخدرات الأخرى، مثل الأمفيتامينات والميثامفيتامين، والمستنشقات، والمهلوسات، والكوكايين، والمنشطات الابتنائية، والأفيونيات، وما يُسمى بمخدرات المواعدة (مثل MDMA، والكيتامين، وغاما هيدروكسي بوتيرات)، فهو أقل شيوعًا، ويختلف انتشار كل منها بمرور الوقت. وهناك قلق متزايد بشأن تزايد حالات الخلط العشوائي لمخدرات النوادي وعقاقير المواعدة في الحفلات.

يلجأ الأطفال والمراهقون إلى تعاطي المخدرات لأسباب متعددة. قد يفعل البعض ذلك كمحاولة للهروب من ضغط مستمر (ضغط الوالدين، الضغط الاجتماعي) أو كتحدٍّ للسلطة. ومن الأسباب الشائعة الأخرى تأثير الأقران وتصوير وسائل الإعلام لمواد مثل الكحول. كما أن مواقف الوالدين وأمثلة تعاطي الكحول والتبغ والأدوية الموصوفة وغيرها من المواد لها أهمية كبيرة. ينبغي أن يكون أطباء الرعاية الأولية مستعدين لتقديم الفحص والاستشارات الكافية لمرضاهم المراهقين، وإحالتهم إلى خدمات متخصصة أخرى حسب الحاجة.