إصابة وتر الكعب

تشمل الأضرار التي تلحق بوتر أخيل التهاب الأنسجة الرخوة المحيطة بالوتر، والتمزقات الجزئية أو الكاملة.

تتصل عضلة الساق بعظم الكعب عبر وتر أخيل. عند الجري، تساعد عضلة الساق على رفع قدميك عن الأرض. قد يؤدي الضغط المتكرر على الوتر أثناء الجري، بالإضافة إلى قلة فترة التعافي، إلى التهاب الأنسجة المحيطة به (النسيج الدهني الذي يفصل وتر أخيل عن غمده). يُعد التمزق الكامل لوتر أخيل إصابة خطيرة، وعادةً ما ينتج عن إجهاد مفاجئ وقوي.

أعراض إصابة وتر أخيل

أول أعراض التهاب وتر أخيل هو ألم في الجزء الخلفي من الكعب، يزداد في الدقائق الأولى من التمرين، ثم يخف مع استمراره. يُسبب التمزق الكامل ألمًا مفاجئًا وشديدًا، ويُعيق القدرة على الحركة بشكل طبيعي بعد الإصابة.

عند الفحص، يُسبب التهاب وتر أخيل ألمًا عند الضغط عليه بين الأصابع. في حالة التمزق الكامل، يُجسّ العيب على طول مسار الوتر، ولا يُؤدي ضغط عضلة الساق إلى الانثناء الأخمصي الطبيعي المتوقع (اختبار طومسون إيجابي).

علاج إصابة وتر أخيل

يمكن علاج التهاب الأوتار باستخدام نعل حذاء خاص يرفع الكعب، ونصح الرياضي بممارسة تمارين شد عضلات الساق. كما يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. يجب على المريض تجنب الجري صعودًا أو هبوطًا حتى يزول الألم. يتطلب تمزق الوتر علاجًا جراحيًا.