إجمالي الكالسيوم في البول

في حالة التوازن الأيضي، يتوافق الإخراج اليومي للكالسيوم في البول مع امتصاصه في الأمعاء. يعتمد إفراز الكالسيوم في البول على كمية الكالسيوم المفلترة في الكبيبات وإعادة الامتصاص الأنبوبي. يتم ترشيح الكالسيوم المتأين والكالسيوم في مجمع مع الأنيونات منخفضة الجزيئات (حوالي 60٪ من إجمالي الكمية في مصل الدم) في الكبيبات. تعيد الكلى امتصاص 87-98٪ من الكالسيوم المفلترة. يحدث إعادة امتصاص الكالسيوم بشكل سلبي في النيفرون بأكمله. تعيد الأنابيب الملتوية القريبة امتصاص 60٪ من الكالسيوم، وحلقة هنلي - 30٪، والجزء البعيد من النيفرون - 10٪ من الكالسيوم. يتم تحفيز إعادة امتصاص الكالسيوم في الأنابيب البعيدة للكلى بواسطة هرمون الغدة جار الدرقية. للحصول على صورة كاملة عن عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم في جسم المريض، من الضروري دراسته في البول.

الحدود المرجعية لإخراج الكالسيوم الكلي في البول

نظام عذائي	عدد سا
	ملغ/يوم	مليمول/يوم
نقص الكالسيوم في النظام الغذائي تناول الكالسيوم أقل من المتوسط متوسط تناول الكالسيوم (800 ملغ/يوم أو 20 مليمول/يوم)	5-40 50-150 100-300	0.13-1 1.25-3.75 2.5-7.5

تمنع الآليات الطبيعية لاستتباب الكالسيوم فرط كالسيوم الدم عن طريق زيادة إفرازه في البول. لذلك، فإن أي زيادة غير كلوية في كالسيوم المصل تزيد من ترشيح الكالسيوم وإفرازه في البول. كما أن زيادة توصيل الصوديوم إلى عروة هنلي والأنابيب الكلوية البعيدة (مثلاً، مع فوروسيميد) تزيد من إفراز الكالسيوم في البول. ينتج فرط كالسيوم البول عن ضعف إعادة امتصاص الكالسيوم في أي مكان في النيفرون. إن فهم هذه الآليات له آثار مهمة على علاج حصوات الكلى المرتبطة بفرط كالسيوم البول.