يُستخدم تدليك فروة الرأس لتحسين تدفق الدم إلى هذه المنطقة، وتصريف السوائل، والاسترخاء. ونظرًا لأن هذا الإجراء يزيد من إفراز الغدد الدهنية، فلا يُنصح بتدليك فروة الرأس لعلاج الزهم.
على الرغم من أن العوامل التي تساهم في جفاف الشعر وزيادة هشاشته معروفة جيدًا، إلا أنه في الممارسة العملية ليس من الممكن دائمًا القضاء عليها بالقدر المطلوب.
في السنوات الأخيرة، أصبحت واقيات الشمس إضافة شائعة لمختلف مستحضرات العناية بالشعر. تُستخدم عادةً خلال العطلات على شاطئ البحر، وهي مصممة لحماية الشعر من الأشعة فوق البنفسجية وملامسة الماء المالح.
تُستخدم أشكال الرغوة والمحاليل والجل والبخاخات لتثبيت الشعر. وكانت أقدم وسائل تثبيت الشعر أنواعًا مختلفة من الجل الطبيعي تحتوي على نبات القيطم ومكونات أخرى.
غالبًا ما يؤدي سوء العناية بالشعر والتعرض لعوامل بيئية ضارة إلى فقدان لمعانه وتقصفه وازدياد مساميته وضعف قوته. وترتبط جميع هذه الظواهر بتلف عدد من بُنى الشعر.
تعتمد المبادئ الحديثة للعناية بالشعر وفروة الرأس بشكل كبير على تحديد نوع الشعر. ويعتمد التقسيم إلى أنواع على خصائص اللمعان، والهشاشة، والكثافة، وحالة أطراف الشعر، بالإضافة إلى معدل تلوثها.
